شهد السوق التركي انتعاشًا ملحوظًا على مدى السنوات الماضية في سوق الاستيراد والتصدير، مما شجع المستثمرين من التجار والصناعيين على التوجه لإنشاء شركاتهم في تركيا سعيًا وراء المشاركة في سوق ذو ربح وعوائد كبيرة، حيث تعد تركيا وجهة هامة للسلع المستوردة فى العديد من الدول الكبرى مثل ألمانيا وروسيا وإيطاليا وفرنسا والصين.
حيث احتل الاقتصاد التركي المرتبة الحادية عشر عالمياً، والخامسة أوروبياً .
وقد صنفت الجمهورية التركية بأنّها واحدة من الدول الصناعية الحديثة في العالم، حيث تدعم البلاد مجموعة واسعة من الصناعات، فتتوزّع المصانع في مناطق واسعة في اسطنبول، والمنطقة المحيطة ببحر مرمرة، وساحل بحر إيجه حول إزمير، وحوض أضنة، والمنطقة المحيطة بأنقرة، وتُساهم هذه المصانع بنسبة عالية من إجمالي إنتاج البلاد، ويُذكر أنّ الاقتصاد التركي يرتكز على الزراعة التقليدية والصناعة الحديثة، حيث تُشكّل الزراعة حوالي 30% من عمالة البلاد، وتُشكّل القوى العاملة في الصناعة نسبة 26.2%، بالإضافة إلى أنه يُقدّر الإسهام الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنحو 27.7%، بينما يصل الإسهام الزراعي إلى 8.1%، وإسهام قطاع الخدمات إلى 64.2%
أهم الصادرات من تركيا:
المركبات والماكينات والمجوهرات والمعادن الثمينة و الاكسسوارات والملابس المنسوجة والمحاكة والمعدات والآلات الكهربائية والحديد والصلب والبلاستيك والمواد البلاستيكية والفواكه والمكسرات والحمضيات وتعد تركيا ثاني أكبر مصدّر للقمصان المحبوكة بحصة 8.5% من السوق السنوي بقيمة 34% مليار دولار بينما تأتي الصين في المرتبة الأولى كذلك فإن تركيا تشتهر بصناعة المفروشات والأثاث المنزلي ووصلت صادرات تركيا من الموبيليا والأثاث المنزلي إلى 3.2 مليار دولار أمريكي عام 2019 وكذلك تحتل مكانة مرموقة في تصدير الحيوانات والمنتجات الحيوانية ومشتقات الحليب. إذا استمر قطاع الصادرات في النمو كما هو متوقع فستكون قيمة مجموع صادرات تركيا عام 2023 حوالي 215 مليار دولار أمريكي.
أهم الواردات إلى تركيا:
أما عن الواردات إلى تركيا فإن تركيا تستورد المواد الخام مثل (الذهب، والأقمشة النسيجية وقطع غيار السيارات والبترول المكرر و فول الصويا ومعدات البث وخردة الحديد و الأدوية المعبأة) وتشير أحدث التقارير أن تركيا تستورد معظم المواد الخام من الصين وألمانيا وايطاليا وروسيا والولايات المتحدة. إن المنافسة الاقتصادية العالمية والآخذة بالتصاعد تجعل أمام تركيا المزيد من التحديات فيما يخص الواقع الاقتصادي عموما وتضع تركيا خططا تسعى من خلالها إلى زيادة صادراتها بشكل خاص.
وهناك بعض الأمور التي يجب مراعاتها عند البدء في الإستيراد من تركيا: