يعد استيراد الملابس من تركيا من المشاريع الاقتصادية ذات التكلفة المنخفضة والربح العالي والطلب عليها لا ينقطع، وفي الأسواق العربية يبحث الزبائن على الملابس التي تجمع بين الجودة العالية والتكلفة المعقولة، ولا يجمع بين هاتين الصفتين إلا الملابس ذات المنشأ التركي، لذلك إذا قررت استيراد الملابس للبدء بمشروعك الخاص تقدم لك MENA HUNTER في هذا المقال معلومات مفصلة عن استيراد الملابس من تركيا وخطوات استيرادها وكيفية تسويقها وبيعها.
تعد تركيا من أهم البلدان التي تقوم بصناعة الأقمشة وصناعة الألبسة الجاهزة وفيها آلاف معامل الغزل والنسيج ومعامل الخياطة وورشات الألبسة الجاهزة والأحذية وغيرها، كما أنه يوجد الكثير من الشركات التي تقوم بتصدير الألبسة التركية إلى دول الجوار، لذلك يعد خيار استيراد الملابس من تركيا هو الخيارالأنسب لأي شخص يريد شراء الملابس للتجارة بها في السوق العربية.
قبل البدء بتنفيذ مشروع استيراد الملابس من تركيا لا بد من القيام بدراسة جدوى لهذا المشروع تتضمن:
يوجد العديد من الطرق التي يمكن بها استيراد الملابس من تركيا، وفيما يأتي سندرج لكم أهم هذه الطرق ونناقش سلبيات وإيجابيات كل منها:
تعد هذه الطريقة هي الطريقة الأفضل من حيث اختيار الملابس التي سيتم استيرادها، فبهذه الطريقة يمكن للمستثمر زيارة العديد من المعامل والمصانع والكشف على البضائع واختيار البضائع ذات الجودة العالية والمفاصلة على السعر للحصول على أفضل سعر وسيتمكن من إجراء مقارنة بين المصانع والشركات واختيار الأنسب منها، كما أنه سيوفر تكاليف شركات الوساطة التجارية التي تقوم بشراء الملابس من المصانع ثم تصديرها.
تكمن سلبية هذه الطريقة في مشكلة السفر إلى تركيا والمصاريف المترتبة على هذا السفر من تذاكر الطيران وتكاليف الإقامة والفندق والجولات التي سيقوم بها على المصانع.
وبدلاً من السفر إلى تركيا يمكن التعامل مع شركات الاستيراد والتصدير المتواجدة في السوق المحلية أو في السوق التركية التي ستقوم بدور الوسيط بين المستثمر وبين مصنع الألبسة وستقوم بنقل الملابس من تركيا إلى المستثمر ولكن سيترتب على ذلك تكلفة إضافية.
إيجابية هذه الطريقة هي عدم الاضطرار إلى السفر ولكن بالمقابل سيتم دفع رسوم إضافية إلى هذه الشركات.
ومع ازدياد دور التكنولوجيا في قطاع الأعمال أصبح للكثير من المصانع والمعامل وشركات الألبسة مواقع إلكترونية يمكن زيارتها وطلب فاتورة والقيام بعملية الدفع إلكترونياً، وستقوم هذه الشركات بإرسال البضاعة للمستثمر دون أن يتحرك من مكانه.
تكمن إيجابية هذه الطريقة في توفير الوقت والمال ولكن السلبية أنه لا يمكن التنبؤ بمدى مطبقة المواصفات الفعلية للملابس المعروضة مع المواصفات الحقيقية، كما أن التسوق عبر الإنترنت سيكون محدوداً بالملابس التي تطرحها الشركة وسيخفى على المستثمر الكثير من الأنواع والموديلات غير المعروضة.
لا يوجد طريقة من الطرق التي ذكرناها في الفقرة السابقة هي الأفضل، وإنما لكل طريقة إيجابياتها وسلبياتها التي سيحددها المستثمر أثناء دراسة المشروع، ولكن بعد اختيار طريقة الاستيراد سيقوم المستثمر بالخطوات الآتية:
وبعد أن تصل الملابس من تركيا إلى محل البيع لا بد من القيام بالحملات الدعائية والإعلانية وتجهيز باقة من العروض والحسومات من أجل كسب الزبائن وبناء سمعة جيدة في السوق المحلي، وتعد وسائل التواصل الاجتماعي اليوم هي الطريقة الأفضل للتسويق وخاصة في مجال الألبسة حيث تلاقي صفحات تسويق الألبسة شعبية كبيرة بين الناس من مختلف الأعمار.
وبهذا نصل إلى نهاية مقالنا الذي قدمناه لكم عن استيراد الملابس من تركيا والذي قمنا فيه بالحديث عن استيراد الملابس من تركيا وكيفية إعداد دراسة جدوى ثمّ بينّا بعض طرق الاستيراد المتاحة وختمنا مقالنا بالخطوات التي تلي عملية الاستيراد وكيفية بيع الملابس وتسويقها، نرجو أن تكونوا قد استمتعتم بقراءة هذا المقال دمتم بخير.